الجمعة، 20 مارس 2009

فاطمة و الحجاب fatima wa alhijab


يحكى ان هناك فتاة تدعى فاطمة .كانت دوما متشوقتا لارتداء الحجاب .لكنها لم تتمكن من تحقيق رغبتها لان امها كانت تمنعها من ذالك .و في كل مرة تقول لها اذا ارتديته في هذا السن فستكرهينه عندما تكبرين .و حينها ستنزعينه .و مرت الايام و الشهور على هذا الوضع .و لكن فاطمة لم تفقد الامل في تحقيق رغبتها .و في احدى الايام خرجت فاطمة مع امها في زيارة الى خالتها.فوجدت ابنة خالتها مرتديتا الحجاب و النور يشع من وجهها و كلامها ينم عن اخلاق حسنة .وكانت هاته الاخيرة تفوق فاطمة عمرا فاستفسرت فاطمة من ابنة خالتها عن كلام امها على انها ستكره الحجاب اذا ارتدته في سن مبكر عندما تكبر و حينها ستنزعه .فاوضحت لها ابنة خالتها.بانها كلما ارتدته مبكرا.تعودت عليه و اصبح جزء من حياتها.و مسالة الحجاب مسالة عقائدية فقد امرنا الله به و طلبت منها ان تحاول ثانيتا مع امها لكن بالحكمة و اللينة حتى تقنع امها .و عند عودتهما الى البيت و مع بزوغ اول فجر و بعدما ادت صلاة الصبح رفقة امها لاحضت فاطمة ان ميزاج امها طيب فانتهزت الفرصة و اعادت طلبهاعلى امها بكل احترام و ادب و حكمة و بعدها دار الحوار بينهما لمدة الساعة ختمت البنت قائلة يا اماه الا تحبين ان اكون لك حجابا بينكى و بين النار يوم القيامة فتاثرت الام بكلام ابنتها و قالت بلا يا بنيتي و والله لن امنعكى على ما يرضي الله و اني لا املك لك من الله شيئ .حفضك الله و رعاك .انتهى ....بقلم يسرى معرف

الجمعة، 13 مارس 2009

نميرة و القرد المشاكس namira wa alkird al mochakas


يحكى ان هناك فتاة تدعى نميرة يقع منزلها في القرية .كانت نميرة تتمنى دائما امتلاك قرد صغير و جميل.و تطلب كل يوم من والدها جلب قرد لها . و في عيد ميلادها دهب ابوها و امها الى السوق ليشتريا لها الهدايا و لتجهيز الحفلة وبقيت نميرة في البيت.منتظرةعودتهما.و عند عودتهما لم يرد اباها ان يرها الهدية بل ابقاها في السيارة .كانت هدية مميزة و مثالية .جهزت نميرة و امها للحفلة و راحت تجلس هنا و هناك منتظرة وصول الظيوف المدعوين و ادا بجرس البيت يرن ففتحت الباب و وجدت كل المدعوين .فرحت نميرة كثيرا و ادخلتهم الى المنزل و اجلستهم في قاعة الظيوف .ثم جاء والداها و راحو يغنون و يطفؤون الشموع ثم فتحت كل الهدايا ثم جاء جور فتح هدية اباهافلم تجدها فتسلل الاب خارجا ليعود بالهدية فتسلمتها و هي تقول في نفسها يا ترى مادا يكون بداخلها ففتحتها و ادا بقرد يخرج منها و هو ينط هنا و هناك فكانت سعادتها لا توصف فلم تعرف كيف تعبر عن سعادتها الا بتقبيل ابيها و شكره على الهدية المميزة ثم راحت تلعب معه هي و اصدقائها و في اليوم التالي استيقظت نميرة من نومها و ادا بلقرد يقفز فوقها لقد كان دالك القرد شقيا جدا و لا يطيعها ابدا ثم خرجت معه في نزهة وقد كان يركض وراء الفراشات و هي تركض ورائه و حين ادن وقعت في حفرة عميقة.خافت نميرة كثيرا و صرخت باعلى صوتها فلم يسمعها احد وكان القرد ينظر اليها و يظحك فقالت له ارجوك ساعدني انا صديقتك الم ترى حين كنت العب معك و افعل لك ما تحب و اطعمك الموز الم ترى حين كان اصدفائ يادونك و انا كنت امنعهم ارجوك ساعدني على الخروج من هده الحفرة الغميقة فتاثر القرد بكلام صديقته نميرة فانطلق يبحث عن شيئ يساعدها به .فوجد حبلا مرميا بجانب بئر مهجور ثم عاد به و ربطه على جدع شجرة و رمى به اليها داخل الحفرة فتمكنت نميرة من الخروج من تلك الحفرة بفظل قردها ثم ركضت بسرعة لتعانقه و تشكره ثم قالت له يا لك من دكي يا قردي من اليوم فصاعدا ساناديك بالوفي انت ادكى القرود و الطفهم و احلاهم و شكرت الله لتحقيقه لامنيتها.انتهت انتظرونا مع القصة القادمةو المشوقة..بقلم يسرى معرف